dimanche 13 septembre 2015

الأستاذ المكلف بالتوجيه المدرسي والجامعي بالمعاهد : الواقع والآفاق

الأستاذ المكلف بالتوجيه
المدرسي والجامعي بالمعاهد : مقتطفات


تقديم :
يشرف مستشارو التوجيه المدرسي والجامعي الموجودين بخلايا التوجيه بالمندوبيات الجهوية للتربية على مجموعة من الأنشطة الإدارية بالخلايا والتكوينية بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين وخلال المدارس الصيفية التي تنظمها وزارة التربية لمختلف أسلاكها الجدد والقدامى كما يشرفون على أنشطة التوجيه المدرسي والجامعي بالمعاهد ، أساسا مع تلاميذ السنوات الأولى والثانية والرابعة .
ونظرا لقلة عدد أفراد هذا السلك ولكثرة مهامهم إرتأت وزارة التربية تكليف مجموعة هامة من الأساتذة المباشرين بمختلف المعاهد بجزء من أنشطة التوجيه المدرسي والجامعي وبالتحديد الجزء الإعلامي منه الموجه للتلاميذ ، ليتحقق بذلك هدفان هامان : يتمثل الأول في التخفيف على المستشارين حتى يتفرغوا أكثر للأنشطة البحثية والتكوينية ، ويتمثل الثاني في ضمان وجود مسؤول عن التوجيه ومصدر إعلامي هام باستمرار مع التلاميذ ، قار بالمعهد ، يتوجهون له بالسؤال متى إحتاجوا إلى ذلك . إنه أستاذهم القريب منهم الذي يلاقونه في مختلف الحصص المبرمجة للمادة ، يجيب على أسئلتهم الخاصة بالتوجيه كما يجيب على تلك المتعلقة بالدرس  . وهذا إجراء هام حسب رأينا يحسب للتوجيه المدرسي والجامعي ويعتبر من نقاط قوته الفعلية . ذلك أنه يوفر للتلميذ مرجعا رسميا دائم الحضور معه بالمعهد ومن شأنه أن يغطي نقيصة عدم إمكانية تواجد المستشار هنالك باستمرار .
الواقع وملابساته :
هؤلاء الأساتذة غير متفرغين بالطبع ، لكنهم يسيرون الحملات الإعلامية مع المستشار في أوانها فيزورون جميع الأقسام المعنية بالتوجيه مرتين في السنة على الأقل ويوزعون الوثائق ويساعدون على تنظيم الحملات الإعلامية الأخرى وعلى إنجاحها . وقد كنا أوضحنا ذلك علانية أمام المسؤولين بوزارة التربية في اجتماع 16 أفريل 2014 الذي عقد بالمركز الوطني للتجديد البيداغوجي ، وأكدنا على حجم العمل الذي يقوم به الأساتذة المكلفون بالتوجيه إنطلاقا من جهة قابس كمثال حيث يصل عدد اللقاءات بالتلاميذ 875 باعتبار وجود 24 معهد بها وإعدادية تظم 524 قسما معنيا بالتوجيه المدرسي أو الجامعي : 176 قسم سنه أولى ، 152 سنة ثانية و196 سنة رابعة ، أنجزت معهم 852 إجتماع خلال السنة باعتبار زيارة كل أقسام الأولى والثانية مرتين وأقسام الرابعة مرة خلال السنة ثم إجتماع بكل معهد مع الناجحين في الباكالوريا ، ويضاف إلى ذلك الإجتماعات بالأولياء بكل معهد على حده وأحيانا بالأساتذة أيضا . ينجز ذلك كله من طرف المستشارين والأساتذة المكلفين بالتوجيه . وبجهة كان يوجد بها آنذاك ثلاثة مستشارين فقط ، ثم تقلص العدد إلى اثنين ، من المستحيل أن ينجزوا لوحدهم هذا الكم من الزيارات الإعلامية لولا دعم ومجهود هؤلاء الأساتذة الذين يستقبلون أيضا التلاميذ باستمرار : يردون على استفساراتهم أو يوجهونهم إلى مصادر المعلومة ويقدمون لهم الإرشاد والنصيحة المساعدة لهم على حسن الإختيار وبصيغة أخرى يرافقون التلاميذ طوال السنة في بناء اختياراتهم وكشف ميولاتهم وإعداد قرارات توجيههم ، وهذا المطلوب أساسا في التوجيه المدرسي والجامعي : مرافقة التلاميذ والتربية على التوجيه والمساعدة على بناء المشروع الدراسي ، وكلها مسائل حاسمة جدا ، بما يتطلب الإستعداد لها بكل جدية وانتباه .
لمحة تاريخية
بدأ العمل بخطة الأستاذ المكلف بالتوجيه منذ سنوات عديدة تصل إلى ربع قرن أو يزيد ، أي قبل ظهور سلك المستشارين ذاته ، وعرف هذا الإطار غير المتفرغ تطورات كثيرة .
جاء في المذكرة عدد 4388 الصادرة عن إدارة التعليم الثانوي بتاريخ 03 أكتوبر 1991 والموجهة للمديرين الجهويين مطالبتهم " بدعوة السادة مديري المعاهد التي بها سنوات سابعة مفضية إلى الباكالوريا ( السنة الرابعة حاليا ) إلى إختيار أستاذ ، منذ بداية السنة الدراسية ، يكون من بين أساتذة السنوات النهائية الأكثر إشعاعا وتأثيرا على التلاميذ ، ويعهد إليه القيام بحسن إعداد هؤلاء التلاميذ لمواجهة عملية التوجيه الجامعي ، وإذا تجاوز عدد هذه الأقسام العشرة يمكن تكليف أستاذين اثنين " . وبهذا ظهرت خطة الأستاذ المكلف بالتوجيه ، الجامعي في البداية ، بمنظومتنا التربوية ، حرصا على مزيد العناية بتلاميذ الباكالوريا وحسن تأطيرهم ضمانا لمستقبل أفضل لهم عبر آلية التوجيه الجامعي . وكما حددت هذه المذكرة الشروط العامة لاختيار هذا الأستاذ وأساسها الإشعاع وحسن التواصل مع التلميذ والقرب منه بما يضمن الثقة به والإلتزام بنصائحه وتعليماته ، فقد حددت أيضا مهامه وحصرتها في ثلاث هي :
- إعداد ملف خاص بتلاميذ الأقسام النهائية .
- عقد إجتماعات دورية اخبارية قبل إمتحان الباكالوريا وبعده بالتلاميذ وبالأولياء وبالأستاذة المعنيين .
- مد التلاميذ والأولياء بكل المعطيات والوثائق الخاصة بكل مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي مع توضيح متطلبات الدراسة بها والآفاق التي تفضي إليها .
وتبدو هذه المهام معتبرة بحق ومكثفة ولا يستهان بها . ووعيا بذلك قررت إدارة التعليم الثانوي ، ومن ورائها الوزارة بالطبع  :
1 – تنظيم حلقات تكوينية وإخبارية لفائدة الأساتذة المعنيين لمدهم بكل المعلومات والإرشادات التي قد يحتاجونها لأداء هذه المهمة .
2 – تحفيزهم ماديا وتمتيع كل منهم بثلاث ساعات إضافية طيلة السنة الدراسية ، إذا كان عدد الأقسام النهائية المتعهد بها يساوي ستة أقسام أو أكثر ، وبساعتين إضافيتين إذا كان هذا العدد أقل من ستة أقسام .
وهكذا وجدت بشكل رسمي خطة الأستاذ المكلف بالتوجيه الجامعي بالمعاهد وتحددت معالمها العامة وطبيعة أنشطتها . وأعيد التأكيد على مواصلة العمل بهذا الإختيار في المذكرة عدد 2070 الصادرة عن الإدارة العامة للتعليم الثانوي في أفريل 1993 التي طالبت أيضا " بضرورة تعويض الأساتذة المكلفين بالتوجيه الجامعي الذين تعذر عليهم الإضطلاع بهذه المهمة خلال السنة الدراسية الحالية " مع التوصية أيضا بتشريك الأساتذة المنسقين في الإعلام والإرشاد والتوجيه المدرسي والجامعي الذين جاء بهم منشور توجيه تلاميذ السنوات الخامسة من التعليم الثانوي عدد 106 / 92 بتاريخ 6 نوفمبر 1992 . والأستاذ المنسق متفرغ ويرجع بالنظر مباشرة إلى الإدارة الجهوية للتعليم وينفل بمقابل ست ساعات إضافية أسبوعيا . وهو مكلف أيضا بالعمل مع التلاميذ والأساتذة والأولياء وينسق ذلك ويتابعه مع مديري المعاهد إنطلاقا من الإدارة الجهوية للتعليم باعتماد التعليمات والتوصيات الواردة من الإدارة العامة للتعليم الثانوي . وبهذا وقع تثبيت دور الأستاذ المكلف بالتوجيه دون أن يلغيه إختيار المنسقين الجهويين ولا أيضا وصول دفعات مستشاري التوجيه المكونين في الغرض والدارسين لهذا الإختصاص ، بداية من السنة الدراسية 1995 – 1996 . وبدأ العمل يتهيكل ويتكامل بين الأطراف الثلاثة المعنية بالتوجيه المدرسي والجامعي : المستشار والمنسق والأستاذ الموجه .
بل وقع التمسك بخطة الأستاذ المكلف بالتوجيه حتى بعد أن بدأ التخلي عن المنسقين مع تتالي تخرج دفعات المستشارين . ولتأكيد ذلك أعيد إرسال نفس المذكرة القديمة للإدارات الجهوية بتاريخ 23 نوفمبر 2005 تحت عدد 23657 دون تغيير ولو حرف واحد منها لمواصلة العمل بها . لكن في الأثناء توسع العمل بهذا الإجراء ليشمل بقية الأقسام المعنية بالتوجيه المدرسي أيضا في مستوى السنتين الأولى والثانية ، إذ صرنا نختار لهم أساتذة موجهين هم أيضا بنفس المعايير ونفس الإمتيازات ، وهو ما يؤشر لنجاح التجربة والإقتناع بنجاعتها وبالتالي بضرورتها .
ولمزيد تهيئة هؤلاء الأساتذة لحسن القيام بعملهم ، أقرت لهم إدارة التكوين المستمر في مراسلتها بتاريخ 26 نوفمبر 2005 تحت عدد 23938 ، حلقات تكوين في الإعلام والتوجيه والإرشاد والمساعدة على الإختيار يؤمنها لهم مستشارو التوجيه المدرسي والجامعي بالجهة وباعتماد الوحدتين الصادرتين في الغرض عن المركز الوطني لتكوين المكونين في التربية . وتتواتر بعد ذلك ، سنويا ، المذكرات المطالبة بمتابعة عمل الأستاذة المكلفين بالتوجيه وتقييم أدائهم واشتراط تجديد تكليف أي منهم بمدى إنجازه لبرنامج النشاط السنوي وموافقة مستشار التوجيه والمدير الجهوي للتعليم على ذلك .
والتغيير الوحيد الذي طرأ على وضعهم هو التعديل الذي جاءت به أخيرا المذكرة عدد 00011204 بتاريخ 28 ماي 2015 الصادرة عن الإدارة العامة للمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي ، حول احتساب الساعات الإضافية المستحقة إلى الأساتذة المكلفين بالإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي التي أصبحت تحتسب بالكيفية التالية :
1 – تكليف أستاذ واحد بالإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي مع تمتيعه بساعتين إضافيتين إذا كان عدد الأقسام 10 فما أقل .  
2 – تكليف أستاذين اثنين بالإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي مع تمتيعهما بساعتين إضافيتين إذا كان عدد الأقسام بين 11 و25 قسما .
1 – تكليف أستاذين اثنين بالإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي مع تمتيعهما بثلاث ساعات إضافية إذا كان عدد الأقسام أكثر من 25 قسما . علما وأن الأقسام المحتسبة هنا هي حسب فهمنا ، أقسام السنوات الأولى والثانية والرابعة المعنية بالتوجيه المدرسي والجامعي حتى وإن لم تذكر المذكرة ذلك صراحة .         
غرض الدراسة :
     يهدف هذا العمل إلى متابعة وضعية الأستاذ المكلف بالتوجيه والإنتباه إلى مشاغله وإلى موقفه من النشاط الذي يقوم به .

كيف يقيم الأستاذ المكلف بالتوجيه وضعه وكيف يفي بمهامه   ؟  
للإجابة عن هذه المسألة ارتأينا إعداد إستبيان من عشرين سؤال وتوزيعه على الأساتذة المكلفين بالتوجيه بجهة قابس كعينة ممثلة لمجتمع أصلي مشتت على جميع المندوبيات . وحاولنا في هذه الأسئلة ملامسة كل مشاغل هؤلاء الأساتذة وعرض مواقفهم من مجمل الأنشطة التي يقومون بها ومن مسألة التوجيه المدرسي والجامعي بشكل عام باعتبارهم المباشرين له على مدى السنة ومن أول المعنيين بإشكالياته وضرورات تطويره . وتم توزيع الإستبيان على 43 أستاذ حضروا الإجتماع الدوري الخاص بهم يوم 02 جوان 2014 بالمركز الجهوي للتربية والتكوين المستمر بقابس من مجموع 52 أستاذ مكلف بالتوجيه بهذه المندوبية . وبذلك مثل هؤلاء عينة متميزة وممثلة ل84.61 % من المجموعة المستهدفة ، وأجابوا عن الأسئلة حضوريا في نهاية الإجتماع بعد أن قدمنا لهم الإستبيان ووضحنا لهم مرامي بحثنا هذا وغاياته . وقد توزعت الأسئلة على المحاور التالية :
§       عمل مجالس التوجيه وكيفية اشتغالها ( 1 ، 2 ، 3 ) .
§       الوضع المهني للأستاذ المكلف بالتوجيه : درجة رضاه عنه ، مدى التمكن من العمل في التوجيه والحاجة إلى التكوين ( 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ) .
§       ثقافة الأستاذ الخاصة بالتوجيه ومدى مواكبته لمستجداته ( 10 ، 11 ، 12 ) .
§       أنشطة التوجيه ومواعيدها ( 13 ، 14 ، 15 ، 16 ) .
§       مدى الرغبة في المواصلة مع التوجيه ، باعتبارها مؤشرا إضافيا عن الرضا بالوضعية وعن قيمة هذا النشاط في اهتمامات الأستاذ المكلف به ( 17 ، 18 )
§       كيفية تطوير أنشطة التوجيه المدرسي والجامعي ( 19 ، 20 ) .

                   


ملخص الإستبيان : الإشكاليات وحلولها
يمكن التمييز في هذه النقائص أو السلبيات ، حسبما ورد بأجوبة المعنيين ، بين ما يتنزل ضمن مسؤوليات وزارة التربية (أي يعني التوجه العام والإختيارات في التوجيه ) أوالإدارة ( إعداد المجلس وتسييره ) أو مسؤولي التوجيه ( المستشار والأساتذة ) .

مسؤولية الوزارة
مسؤولية إدارة المعهد
مسؤولية المستشارين والأساتذة
السلبيات والمشاكل
- الإصرار على النزول عند رغبة التلميذ .
- عدم وضوح إجراءات التوجيه بشكل عام .
- عدم توازن ضوارب المواد .
- عدم تكريس دور فعلي للأستاذ الموجه في المجالس .
- عدم تحديد مقاييس ونسب للتوجيه بشكل واضح وملزم .


- غياب الأساتذة ولامبالاتهم وحضورهم الشكلي .
- عدم وضوح إجراءات التوجيه للأساتذة
- عدم التوازن بين الأساتذة عند التدخل .
-  الإرتجال في التوجيه وإخضاعه لحسابات شكلية ( عدد الأقسام وعدد التلاميذ بها والإختصاصات المتوفرة بالمعهد ) .

- توازي نشاط التوجيه مع العمل بالنسبة للأساتذة .
- قلة الإجتماعات التحسيسية مع التلاميذ والأولياء .
- نقص ثقافة التوجيه بالوسط المدرسي والعائلي :
ÿ      لا مبالاة الأولياء بالتوجيه
ÿ      عدم تكامل بين التلميذ / الولي / الأستاذ / الموجهون .....
 - الإكتفاء باجتماع واحد خلال السنة مع الأساتذة المكلفين بالتوجيه .

الحلول والتوصيات المقترحة
§       التخلي عن الإلتزام الأعمى برغبة التلميذ واعتماد مقاييس أخرى ، مثلا :
ü     ترتيب كل تلميذ في جميع الإختصاصات وإسناده ما يكون عنده فيه أفضل مجموع مثلما يجري في التوجيه الجامعي . 
ü    العودة للعمل بنظام النسب .
ü    اعتماد قواعد بيانات حسب النتائج
ü    ..... الخ
§       تطوير دور الأستاذ الموجه
§       تفعيل دور أستاذ القسم وربطه بالتربية على التوجيه على مدى السنة ( ايلاؤه تكوين خصوصي لإقداره على ذلك )
§       مراجعة مسالك التوجيه المعتمدة
§       مراجعة ضوارب بعض المواد لخلق التوازن بينها جميعا
§       إدراج ساعة في جداول أوقات الأقسام المعنية لأنشطة التوجيه المدرسي .
§       إحداث لجنة جهوية قارة للتوجيه تجتمع دوريا لتذليل الصعوبات وإصدار التوصيات مكونة من الأطراف المعنية ( مستشار – مدير – أستاذ – تلميذ – من المندوبية ... الخ ) . 

§       الإلتزام بالمقاييس والشروط المعمول بها
§       توجيه التلميذ وجوبا إلى المسلك الذي يتحصل فيه على المجموع الأفضل ( مثل ما يحصل بالتعليم العالي ولخلق التنافس على الجدارة بين التلاميذ )
§       الإعداد الأفضل لعملية التوجيه .
§       فرض حضور الأستاذ وإلزامه بالجدية في التعامل مع المجلس وفي التعاطي مع المسؤولية وعدم المجاملة في قبول التقييم والإقتراحات على أساس مفاضلات بين المواد  .
§       تحسيس المديرين بدور الأساتذة الموجهين والأخذ برأيهم وإفساح المجال لهم للمبادرة والإضافة .
§       فصل مجلس الأقسام عن مجلس التوجيه وجوبا  .  
§       تخصيص فضاء للتوجيه بكل معهد : مكتب مجهز ... به مكتبة خصوصية
§       تطوير الآداء الإداري الخاص بالتوجيه .
§       إلزام التلاميذ بحضور حصص التوجيه .
§       تسليم نسخ خاصة من المناشير والوثائق الخاصة بالتوجيه للأستاذ الموجه بالمعهد
§       تعليق نسخ منها لبقية الأساتذة
§       تنظيم لقاءات أكثر مع الأساتذة خلال السنة وإفراد حصص لهم .
§       إقامة منتديات دورية ( شهرية ) للتوجيه المدرسي والجامعي لتكثيف الحوار مع التلاميذ وأوليائهم .
§       التحفيز
§       صلوحيات أكثر للأساتذة الموجهين
§       إحداث مكتبة للتوجيه بالمعهد .
§       مراعاة نشاط التوجيه في جدول الأوقات ( تخفيض 4 ساعات – افراغ أمسية أو صباحية لذلك .... الخ )
§       إعداد ملتقيات حول التوجيه الجامعي مع المسؤولين عنه بالتعليم العالي .
§       حضور المستشار مع الأستاذ بالقسم من حين لآخر .
§       مزيد الإحاطة بالأساتذة الموجهين وإطلاعهم على تفاصيل المستجدات وعلى المناشير والوثائق (مثل الرياضة + البعثات للخارج + المواد الإختيارية + الفنون + المؤسسات النموذجية ... الخ )
§       تطوير الفضاءات الرقمية ( بتشريك الأساتذة والتلاميذ بها ..... )



ملحق

استبيان
وعيا بقيمة دور الأستاذ المكلف بالتوجيه في عملية التوجيه المدرسي والجامعي باعتبار علاقته المباشرة والدائمة والمتميزة بالتلاميذ ، واقتناعا بأن الإيفاء بمتطلبات هذا الدور يستدعي قدرا من المواكبة والمعرفة بحيثيات عملية التوجيه وبجميع جوانبها عبر التكوين والرسكلة ، ارتأينا أن نبسط عليكم هذا الإستبيان بغاية تشخيص هذه الوضعيات للإيفاء مستقبلا بمتطلباتها ، دون أن تكون لذلك أي تأثير على وضعية أي زميل ، لذا نعول على تفهمكم وتعاونكم معنا بالإجابة عن هذه الأسئلة بكل تلقائية ، وتقديم ما ترونه من تقييم لواقع التوجيه المدرسي بمنظومتنا التربوية واقتراح الحلول .
                                 شكرا على تعاونكم
المعهد : ...............................................    الجنس :  ذكر                  أنثى
الإختصاص العلمي :   ................................    الأقدمية في المهنة : ......................
1 – هل أنت راضي على عمل مجالس التوجيه بالشكل الحالي ؟      نعم           لا
   2 - ما هي السلبيات والنقائص التي لاحظتها في هذا الإشتغال ؟
        ........................................................................................
        .......................................................................................
     3 -  كيف يمكن تطوير عمل المجلس هذا ؟
       ..............................................................................................
      ....................................................................................................
4 – هل ترى أن الأستاذ المكلف بالتوجيه في حاجة إلى تكوين خصوصي في التوجيه المدرسي      والجامعي ؟          نعم                               لا
5 – إن أجبت بنعم ، متى يمكن أن يتلقى ذلك :   - خلال أيام العمل العادية  ؟ 
                                                            - خلال العطل المدرسية ؟        
                                                             - عن بعد  
6 – هل أنت راضي (ة) عن وضعيتك الحالية بالتوجيه المدرسي ؟  نعم       لا         نسبيا
7 – ماذا تقترح لمزيد تطويرها ؟ ...............................................................................................................................................................................................
  8 - ما هي برأيك المسائل المتعلقة بالتوجيه التي يحتاج الأستاذ فيها إلى معرفة أوسع ؟ .................................................................................................................
  9 - ما هي برأيك مسائل الحياة المدرسية التي يحتاج الأستاذ فيها إلى معرفة أوسع ؟        .............................................................................................................
10 – هل اطلعت على  - منشور التوجيه المدرسي لهذه السنة ؟        نعم               لا
11 – هل تتابع مواقع التوجيه المدرسي والجامعي الرسمية على الأنترنيت ؟ 
                    دائما            أحيانا                  أبدا
12 – هل تتابع صفحات التوجيه المدرسي والجامعي على الفايسبوك ؟    
            دائما          أحيانا              أبدا
   13 - هل أن نشاط التوجيه المدرسي والجامعي يدخل إضطرابا على سير الدروس ؟
                                   نعم                   لا                             
 14 - هل من الضروري حسب رأيك تخصيص زمن مدرسي للتوجيه ؟    نعم             لا 15 - أليس من المستحسن برمجة بعض الدروس الداعمة لمعارف التلاميذ بالتوجيه المدرسي ضمن بعض المواد ؟     نعم                  لا
   16 -  ما هي حسب رأيك الفترات الأنسب خلال السنة الدراسية للإتصال بالتلاميذ في إطار التوجيه المدرسي ..................................................................................      
17 – هل لك رغبة في الإنتماء إلى سلك المستشارين في التوجيه ومتابعة التكوين المخصص لهم ؟      نعم         لا
18 – هل لك رغبة في مواصلة التكفل بالتوجيه المدرسي والجامعي بمعهدك  ؟   نعم       لا
19 – ماذا تقترح لتطوير الأنشطة الحالية للتوجيه المدرسي  ؟
        .....................................................................................................
        ......................................................................................................
20 – ماذا تقترح لتطوير أنشطة التوجيه الجامعي ، خلال السنة وبعد النجاح في الباكالوريا؟ 
        ........................................................................................................
        .......................................................................................................                   



محمد رحومة
مستشار عام في الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي
2014 – 2015






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire