إرشادات
لإعداد الإمتحانات
الفهرس
1 – نصائح عامة
للتهيئة النفسية ولرفع المعنويات
2 – نصائح حول إعداد
الدروس والمراجعة
3 – نصائح حول
المذاكرة وإعداد الإمتحانات
4 – نصائح حول
التغذية والترفيه والسلوك اليومي
5 – الإستعداد
للتوجيه الجامعي والتعامل مع المراجع المساعدة على ذلك
6 – الأسرة
والمرافقة خلال الإمتحانات
1 - التهيؤ النفسي
أ –
تشخيص الوضع الحالي :
ü
أنت تتقدم لاجتياز امتحان الباكالوريا ، تأكد :
أن هذا الإمتحان ليس
معجزة ولا هو بالوضع الذي لا يقدر عليه أحد .
الإمتحان هو محطة تقييمية
عادية لمسار التكوين في حياة التلميذ ، فلا داعي للخوف أو تهويل الإمتحان حتى لا
يتحول ذلك إلى عائق ، في حين أنه لا يختلف في شيء عما ألفناه من اختبارات طوال
دراستنا على مدى السنين الفارطة
الإمتحان هو عادة مجموعة
من الإختبارات التقييمية التي اعتادها التلميذ ، بعد كل محور ، أو مجموعة محاور أو
دروس ، أو في نهاية كل ثلاثي أو في نهاية السنة الدراسية .
خاصية الباكالوريا أنه
امتحان ينجز في نهاية السنة الدراسية ، وبالتالي يهم جميع المحاور والدروس التي
تعرض لها التلميذ خلال السنة الدراسية ، وهذا يعني :
o أن امتحان الباكالوريا
يبقى عاديا في شكله مثل بقية الإمتحانات .
o فقط في مستوى مضمونه
سيكون مرهقا بعض الشيء باعتبار كثافة الدروس والمحاور والمواد التي يشملها :
-
وهذا يتطلب تعاملا خاصا مع هذا الإمتحان في مستوى تقسيط
المجهود وتنظيم الوقت وعدم التعرض للإرهاق المعطل لتواصل العمل .
-
ضرورة نسق عمل معين
-
هذا يتطلب نظام غذائي معين
-
ضرورة نظام حياتي ظرفي معين
-
تنظيم خاص للوقت والمراوحة بين العمل والراحة .
في ما عدا ذلك الهالة
الموجودة حول امتحان الباكالوريا هي مصطنعة وهي اجتماعية أكثر منها شيئا آخر ،
وجزء منها يعود إلى واقع قديم عندما كانت الباكالوريا تهيؤ إلى سوق الشغل ، فتركز
عليها السر وتتابعها العائلات لكونها تجسد نهاية مرحلة التكوين التي دامت سنين
وتمكن من المرور إلى المجال المهني وبالتالي من الإرتقاء الإجتماعي الذي حلم به
التلميذ واسرته منذ سنين . أي أن هذه الهالة مصطنعة بسبب الصدى الإجتماعي للإمتحان
والإنطباعات الذاتية لبعض الأشخاص . حاليا هذا الوضع تغير كليا تقريبا ، والمطلوب
الآن أن يتغير الموقف من امتحان الباكالوريا أيضا ويأخذ حجمه الحقيقي بعد أن صار
مجرد ممر للتعليم العالي ومواصلة لمرحلة أخرى من التكوين ، وهذا ما لم يحدث عند
الكثيرين إلى الآن .
لابد من امتلاك مشروع
ورسم واضح للمستقبل الجامعي والمهني .
أهمية العمل المنظم منذ
بداية السنة الدراسية وعدم التواكل وترك الدروس تتراكم بدعوى طول السنة وبعد فترة
الإمتحانات ، والتعويل فقط على امتحانات الباكالوريا ، أو انتظار قرب الإمتحانات للمراجعة
.... الخ
فكل ذلك يعبر عن تفكير سلبي وعن تعامل غير واع
وغير جدي مع الحدث ويمكن أن تترتب عنه مخاطر على النتائج النهائية للتلاميذ .
·
النجاح عقلية
·
الإستعداد للباكالوريا يبدأ مع انطلاق السنة الدراسية إن
لم نقل قبل ذلك أيضا أي منذ السنوات السابقة ، عند اختيار التوجيه وعند التسجيل
بالمواد الإختيارية .
ب – نحن
الآن في طريق النجاح :
أي بعد أن انقضى جزء كبير من السنة الدراسية .....
ü
أصبحت لنا خبرة بالسنة النهائية ، من حيث الإطلاع على البرامج ومن
حيث العمل المطلوب .
ü
اجتزنا فروضا وامتحانات ... واصبحت لنا أعداد ومعدلات يمكن أن
نبني عليها لمواصلة بقية المشوار .
ü
القيام بتقييم مرحلي يشخص الواقع الدراسي خلال هذه
المرحلة ويستخلص النتائج ليبني للمرحلة المتبقية ب :
دعم النتائج المطمئنة
تدارك النتائج غير
الكافية والعمل على تحسينها والإرتقاء بها .
حصر السلبيات والمصاعب
والتعامل معها بإيجابية .
عدم التأثّر بالصعوبات
والنتائج غير الكافية أو الأعداد الضعيفة التي قد تكون تحققت ... ، (بالطبع إن حدث ذلك ) .
ü
مزيد تدعيم الثقة بالنفس والمضي قدما في انجاح بقية
السنة الدراسية ، حتى الوصول إلى الإمتحان النهائي .
ü
رسم شعارات وأهداف متجددة :
لا للياس – لا تراجع –
إلى الأمام بخطى ثابتة وبعزم راسخ على النجاح والتميز ، مثل عشرات الآلاف من
المحرزين على شهادة الباكالوريا سنويا .
ü
لابد من المتابعة الجيدة لحصص إصلاح الفروض والتمارين
وحصص المنهجية المنجزة خلال السنة الدراسية والإستفادة منها أقصى ما يمكن .
ü
الإستفادة أيضا من النقاشات التي تدور بالقسم ومن طرح
الأسئلة ومن المطالعات الخاصة ، مع استشارة الأساتذة في نوعية الدراسات والمراجع
المتداولة قبل الإقبال عليها .
ü
لابد من الثقة بالقدرات والإمكانيات والتذكر دائما أن
الباكالوريا امتحان ككل الإمتحانات وأن التلاميذ لن يطالبوا إلا بما تلقوه خلال
السنة الدراسية وبما هو مبرمج لهم . لكن عليهم بالعمل وبداية الإستعداد مبكرا ومنذ
انطلاق السنة الدراسية .
2 – إعداد الدروس والمراجعة
- لابد
من التعامل الإيجابي مع الدروس وذلك ب :
أ – المواظبة والحرص على متابعة كل الحصص
دون تمييز بين المواد وعدم إجراء أية تفرقة فيها بين مواد إلزامية وأخرى إختيارية
، أو بين مواد اختصاص وأخرى تكميلية أو بين مواد ذات ضوارب مرتفعة وأخرى محدودة
الضارب .
§
كل المواد هامة للتكوين ومفيدة للنجاح ولتحصيل الأعداد
والنقاط الإضافية : لا للمقامرة .
§
هي هامة ايضا للتوجيه وللتخصص الجامعي الذي نحن مقبلون
عليه ، عبر تأكيد الجدارة بالإختصاصات المميزة للشعبة أو عبر إعطاء النفس فرصا
إضافية من خلال التميز في بقية المواد التي يمكن أن تكون منطلقا لتحصيل توجيه جديد
فيها .
§
هي هامة كذلك للترفيع في المعدل السنوي وإعطاء حظوظ أكبر
للنفس في الإمتحان النهائي .
v نصيحة للمستمرين بعدم الإغترار بالتحصيل السابق والتعويل عليه وجعله
مبررا للغياب أو لعدم العمل بالنسق المطلوب .
ب –
الحضور الإيجابي بالقسم وليس الشكلي أي بكل ما يتطلبه ذلك من :
§
انتباه ومتابعة للشروحات التي يقدمها الأستاذ ولأسئلة
واستفسارات الزملاء .
§
المشاركة والتدخل للإجابة والتفسير والمساهمة في تقديم
الحلول أو للإستفسار والإستيضاح والتسجيل أيضا لكل ما هو مفيد حتى وإن لم يشر
الأستاذ لذلك . على أن يجري كل ذلك بالطبع في كنف الجدية والإنضباط والإحترام ، أي
لا يقصد التشويش أو الإستهزاء أو التظاهر والتباهي ،وفي إطار ما يسمح به الوضع
وبالإلتزام بتعليمات الأستاذ .
§
إعداد الدروس وإنجاز الأعمال والفروض المنزلية باستمرار
وبكل جدية .
§
التوسع والإثراء عبر المكتسبات الشخصية والإجتهادات
الخاصة والمطالعة .
ج –
المراجعة بالمنزل والفهم وإعداد الخلاصات في الإبان وليس بعد أيام أكون خلالها قد
نسيت الكثير من المكتسبات التي ذكرت بالقسم ( هضم هذا المحتوى واستيعابه وتخزينه
بالذاكرة ) .
- إبعاد
كل المؤثرات الخارجية التي قد تشغل عن المراجعة والعمل كالضوضاء الصادرة عن
الراديو أو عن التلفزة .
د –
خلال الإمتحان :
§
قراءة الأسئلة أكثر من مرة قبل البدء في الإجابة .
§
الإنطلاق بأسهل الأسئلة ثم المرور إلى أصعبها ( ربحا
للوقت ) .
§
الإبتعاد عن التسرع عند الإجابة عن أي سؤال والإستعانة
بتعليل الإجابة ذهنيا إذا لم يكن التعليل الكتابي مطلوبا .
§
مراجعة الأجوبة قبل تسليم الورقة .
§
ضرورة الكتابة بخط جميل وواضح وتقديم الإجابات تقديما
مقبولا .
§
الأفضل نسيان ورقة الإمتحان تماما بمجرد الإنتهاء منه
وطرحها جانبا لأن مراجعتها كثيرا قد يكون لها مردود سلبي على بقية أيام الإمتحانات
: لذا يكون من الضروري التركيز على الإستعداد للمواد الموالية عوض إضاعة الوقت في
مراجعة المادة الفارطة والعودة إلى التثبت من أجوبتها .
3 – المذاكرة وإعداد الإمتحانات
-
المذاكرة أنواع :
1 – لترسيخ
المعلومات والشروح بالقسم وتثبيتها في الذاكرة
-
وهذه تكون فورية ، أي مباشرة بعد انتهاء الدرس ،
-
لذلك هي جزء من العمل اليومي ومن مجهود كل يوم .
-
المؤمل عدم إرجائها إلى أوقات وفرص بعيدة حتى لا ننسى
جزءا من التفاسير المقدمة خاصة إذا لم تكن مسجلة ، وحتى لا تتراكم الدروس وتصبح
المذاكرة عسيرة ومرهقة .
-
لابد من ختم هذه المذاكرة بخلاصات مختصرة للدروس تسجل
أهم الأفكار والشروح بشكل برقي مركز وحفظ هذه الجذاذات في المتناول باستمرار
.
v توصيات لكيفية إعداد
جذاذات التلاخيص :
§
الهدف من الجذاذة هو اختزال الكثير من المعلومات المدرسة
في قليل من الجمل والمفاهيم وفي شكل رؤوس أقلام .
§
تحديد مراكز الإهتمام لكل مادة واختيار شواهد دقيقة
وسهلة الحفظ .
§
الجذاذة تعد بصفة شخصية ( وليس نسخا عن الآخرين أو
بالعودة إلى جذاذات قديمة) . وبعد مراجعة معمقة للدرس واستيعاب له .
§
تعد الجذاذة بشكل تذكري وليس نقلا عن الكراس .
§
جذاذات التلاخيص لا تعوض متابعة الكراس والإعداد إنطلاقا
منه .
§
إمكانية مراجعة هذه الجذاذات وإصلاحها ، والأفضل أن يكون
ذلك من طرف الأستاذ إن أمكن عرضها عليه ووجد متسعا لذلك .
2 – لإعداد الفروض والتمارين
العادية والتأليفية ، وهذه تكون كاملة ومعمقة لأنها تستهدف تحصيل أعداد جيدة ستحسب
في الإمتحان الثلاثي ، وتكون مشفوعة أيضا بالتمارين والأعمال التطبيقية .
3 –
للتذكير واسترجاع التحصيل الأول لدفع النسيان وهذا يكون :
-
باستمرار خلال السنة كلما سنحت الفرصة كل أسبوعين أو
ثلاثة .
-
بالرجوع إلى الخلاصات التي وقع إعدادها سابقا .
-
موجه لكل الدروس والمحاور بالتداول وبشكل منظم ويتماشى
مع حجم كل درس ومع كثافة كل محور .
4 – لإعداد الإمتحان النهائي ، على
أن تكون هذه المذاكرة :
-
مبكرة أي تنطلق في فترة زمنية معقولة . أأأ
-
مبرمجة ومجدولة بتنظيم زمني محكم فيه مراوحة بين الدروس
، لدفع الملل والسؤم ، وبين العمل والإستراحة ، لتجنب الإرهاق المفرط والمعيق لتواصل
العمل ....
v
إقتراح جدول أوقات مذاكرة من الخامسة صباحا إلى العاشرة
مساء :
§ من س 5 صباحا إلى س 7 :
مراجعة مواد الحفظ .
§ من س 7 إلى س8 : تناول
فطور الصباح
§ من س 8 إلى س12 : مراجعة
.(((()++(---- -- -مع استراحة س10-
§ من س 12 إلى س 14 :
استراحة الغداء والنوم لمدة ساعة .
§ من س 14 إلى س 17 :
مراجعة .
§ من س 17 إلى س 18 :
استراحة ترفيهية .
§ من س 18 إلى س 20 :
مراجعة المواد الإختيارية .
§ من س 20 إلى س 22 :
مراجعة .
* وهكذا يتوزع يوم التلميذ خلال
فترة المراجعة بين المذاكرة لمدة 11 ساعة والراحة لمدة 6 ساعات ثم النوم لمدة سبع
ساعات كاملة .
-
جماعية أحيانا تستفيد من الإثراء الذي يمكن أن توفره
المجموعة التي يجب أن تكون متناغمة ، محدودة العدد ومتقاربة في المستوى وكذلك
منضبطة للبرنامج الذي أعدته مسبقا .
-
وفردية أحيانا أخرى تنشد مزيد التركيز والتعمق وضمان فرص
تثبيت كل المعلومات المكتسبة .
-
أن تشمل جميع المواد دون استثناء ودون مقامرة وحسابات
تواكلية قد تؤول إلى نتائج كارثية لأنها بنيت على الحظ وعلى الرجم بالغيب .
5 – مواعيد المذاكرة أو المراجعة :
-
أفضل أوقات المذاكرة تكون صباحا ، عندها تكون الذاكرة في
أفضل حالاتها ومهيئة أكثر لتخزين المعلومة . كما أن التلميذ يكون عندها قادرا أكثر
على التركيز ومتمتع بكل نشاطه وحيويته .
-
لا مذاكرة ليلة امتحان الباكالوريا ، بل النوم باكرا
لأخذ قسط كاف من الراحة واسترجاع كل القوى المنهكة . ويكون الإكتفاء بقراءة
العناوين في أقصى الحالات وعدم القيام بحل أية نماذج للإمتحان .... لأن مراجعة
النقاط الرئيسية لكل مادة سيمكن من استدعاء أو استحضار التفاصيل عبر تداعي الأفكار
والمعاني وارتباطها ببعضها .
4 – حول التغذية والسلوك اليومي
1. الحذر من المنشطات ومن
حبوب السهر ومن أدوية تقوية الذاكرة التي يتعاطاها بعض التلاميذ لأنها تسبب الأرق
وبالتالي التعب والإنهاك البدني .
2. حينئذ الحذر من الإجهاد
المفرط ومن الإنهاك وبالتالي الإنهيار البدني والعصبي .
3. الراحة مؤكدة ليلة
الإمتحان . مع إمكانية تناول كوب من اللبن الدافىء ليلتها قبل النوم لأنه مفيد جدا
للجهاز العصبي . كما أن العمل الذهني يحتاج إلى الأطعمة التي تحتوي على السوائل .
4. وسائل الترفيه بمقدار
وممارسة الرياضة الخفيفة تساعد كثيرا على هدوء الأعصاب . كما لا يجب حرمان التلميذ
من الأشياء التي يحبها مثل مشاهدة بعض البرامج أو اللعب أو ممارسة بعض الهوايات
لأن ذلك من شأنه أن ينشط الذاكرة ويجدد الطاقة .
5. عدم الإسراف في تناول
الشاي ( لأنه يحتوي على 33 % من مادة الكافيين المنبهة و15 % من مادة التانين ، وهذه الأخيرة ضارة جدا بالجهاز العصبي للإنسان
. كوب واحد أو إثنان في اليوم لا أكثر ،
مع إمكانية إضافة الحليب إلى الشاي ....
6. الحرص على النوم من 6 إلى
8 ساعات يوميا مع الإستيقاظ فجرا للمراجعة باعتبار تلك الفترة هي الأفضل للتفتح
العقلي والنشاط الذهني .
7. لابد من العناية بالتغذية
السليمة والعمل على التخلص من المغص ومن فقدان الشهية .
8. قيمة الأطعمة المحتوية
على الفيتامين ب مثل الحليب والبيض والخبز الأسمر ، أما الجبن والخضراوات فهي توفر
الكالسيوم والفيتامين ه- المهمة لتغذية المخ وتقوية الذاكرة ، والفواكه عامة مهمة
لتزويد المخ بالقليكوز عبر الدورة الدموية .... الخ وتمكين الجسم مما يحتاجه من
الفيتامين د ، لتقوية الذاكرة وتنشيط العمل الذهني وهو ما توفره الألبان ومشتقاتها
والأسماك .... الخ
9. أهمية فطور الصباح يوم
الإمتحان : لابد من الحذر من الخروج يوم الإمتحان دون فطور الصباح والإقلاع كليا
عن هذه العادة ، هذا خطير جدا لأنه قد يؤدي إلى هبوط حاد في مادة السكر وبالتالي
الشعور بالإرهاق الكبير أوبالعجز الكلي عن المواصلة وحتى الإغماء أحيانا .
10. ضرورة توازن فطور الصباح ليحتوي على القدر الكافي من
الزلاليات ( الموجودة في الحليب أو
البيض أو الجبن ) والدهنيات ( الموجودة في الزبدة أو الزيت ) والسكريات ( بسيسة ،
زميط ، خبز ، درع ....) والفيتامين س ( البرتقال ، تفاح ، عصير غلال غير مصبر ....
)
11. ضرورة الإبتعاد عن الأكلات عسيرة الهضم ، مثل المقلي ،
لأنها تعطل المعدة وتدخل اضطرابا على البدن وبالتالي تعيق التفكير سواء أثناء
المراجعة أو خلال الإمتحان . يكفي أن يتناول التلميذ كأسا من عصير البرتقال الطازج
غير المصبر ليعوض فعل المنبهات التي يقبل عليها التلاميذ .
12. الحرص على تمكين التلميذ من ثلاث وجبات بداية بفطور
الصباح الذي يجب أن يتناوله بتمهل ودون تسرع .
5 – توصيات للأولياء
1. على الولي أن لا يستسلم
هو الآخر للخوف وأن يحافظ على هدوء أعصابه ، فثمة ما يسمى بالخوف الثنائي الذي يحدث
بانشغال الولي على خوف ابنه وهو ما يعقد الوضع بالتأكيد .
2. ضرورة بعث روح الطمأنينة
والثقة داخل المنزل .
3. الحرص على حياة عادية
أثناء الإمتحانات بإعطاء التلميذ شحنات من الثقة في النفس
4. عادة ما تنتاب المترشح
حالات من الخوف والقلق النفسي :
-
لابد من إقناع التلميذ في هذه الحالة بأن الإمتحان عادي
ولا داعي لتهويله لأن الهالة أو الصدى الإجتماعي للإمتحان هو الذي جعله صعبا وليس
الإمتحان في حد ذاته .
-
الوعود التي يقدمها الأولياء تزيد من الضغط النفسي على
الممتحن وتضاعف من مسؤوليته : إيجاد نوع من العقد بين الولي والتلميذ ومضاعفة
الرهان وقد تتطور عند البعض إلى مساومات .
-
حث التلميذ على الأكل المنظم وليس الإقبال على الأكلات
السريعة والمنبهات والسهر بدعوى ضيق الوقت أثناء المراجعة .
5. لا فائدة من المساومة
العاطفية أو التجارية في الإمتحان أو استعمال لغة العقاب والتهديد في صورة عدم
النجاح والإقلاع أيضا عن المقارنات بين الأبناء أو مع أفراد من خارج العائلة لأن
ذلك قد يؤدي إلى تأثيرات عكسية وتوترات نفسية وعصبية وحتى ليالي بيضاء كما حدث عند
بعض التلاميذ ( أي عدم النوم أصلا ليلة الإمتحان ، ويكون العجز من الغد عند الإجابة
بسبب الأرق والتعب الشديد ) .
6. ايقاظ التلميذ باكرا يوم
الإمتحان (ساعة مثلا قبل الإمتحان ) لإعطائه فرصة الإستعداد البدني والنفسي وخاصة
الوقت الكافي لتناول فطور الصباح في متسع من الوقت .
7. وصفة النجاح في
الإمتحانات ، لكل التلاميذ ، هي الموازنة النفسية والجسدية والعمل المنتظم والثقة
بالنفس .
محمد رحومة
مستشار عام في الإعلام والإرشاد والتوجيه المدرسي والجامعي
السنة الدراسية 2012 - 2013